مرئيات المقرر(اضعط هنا)
وحدات المقرر
مقدمات عامة
علم الكلام ( نشأته - مراحل تطوره - من مبادئه)
مناهج المسلمين في إثبات العقائد الدينية
مقدمة فى علم المنطق
مباحث الألفاظ
مبحث المعاني
 
 
 
الوحدة /  
الدروس ::  
1
   
.:: مقدمات عامة | التعريف بعلم الكلام وموضوعه وأسمائه ووجه الحاجة إليه | جامعة الأزهر | بوابة التعلم الالكتروني ::
التدريبات الشرح الصوتي الإثراءات عناصر الدرس المخرجات التعليمية الأهداف
  • المفاهيم
  • لاحظ أن
  • انتبه
  • ملخص
شرح المفهوم
العلم بالقواعد الشرعية الاعتقادية المكتسبة عن الأدلة اليقينية. علم الكلام
(العقائد): ما يقصد به نفس الاعتقاد دون العمل. (الدينية): المنسوبة إلى دين محمد (صلى الله عليه وسلم ). المراد بالعقائد الدينية

1- أهمية العقل فى الإيمان بالعقائد:

أ- فهم أدلة النصوص وتقريرها لمن آمن أو أراد أن يؤمن بها، وكان لديه الاستعداد لقبولها .

ب- التماس أدلة أخرى لإثبات هذه العقائد على الغير تتوافق مع عقله وفهمه واستعداده لقبولها.

ج- الرد على الشبه الواردة عن المبتدعة ومثيري الشبه فى هذا الدين.

د- الرد على الشكوك التي يثيرها أعداء هذا الدين وخصومه.

2- علم الكلام لم يكن موجودًا فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم: أو الرعيل الأول من الصحابة لعدم حاجتهم إلى مثل هذا النوع من العلم آنئذٍ؛ لأنهم كانوا أبعد الناس عن الجدل والخلاف.

3- الغاية من علم الكلام:

القيام بفرض مجمع عليه وهو "معرفة الله تعالى بصفاته الواجب ثبوتها له، وتنزيهه عما يستحيل اتصافه به، والتصديق برسله ورسالتهم على وجه اليقين الذى تطمئن به النفس اعتماداً على الدليل لا استرسالًا مع التقليد، والدفاع عن هذه العقيدة بإبطال حجج المخالفين وشبه المبتدعين.


4- منهج علم الكلام:


منهج جامع بين النقل والعقل, والقائم على المناظرة والجدل والبرهان؛ لإثبات هذه العقائد على الغير بالدليل والحجة وإبطال ما عداها عملًا بقوله تعالى (وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِى هِى أَحْسَنُ).

5- المسميات المختلفة لعلم الكلام :

أ- الفقه الأكبر.

ب- علم الكلام .

ج- علم أصول الدين .

د- علم التوحيد والصفات.

هـ- علم التوحيد.

و- علم العقيدة أو العقائد.

1- مسائل علم التوحيد: إما عقائد دينية، وإما مسائل يتوقف عليها إثبات  تلك العقائد ويجب أن تكون هذه العقائد مما جاء بها الكتاب والسنة، وأن يكون قصد الباحث فيها تأييد ماورد منها شرعًا بمنطق العقل والفكر 

2- إن علم الكلام يمتاز عن الفلسفة، وكلاهما يبحث فى العقائد الدينية وما يتوقف على إثباتها، إلا أن الأصولى يبحث فيها على مقتضى الشرع، وقانون الإسلام، أما الفيلسوف فيبحث فيها على قانون المنطق ومقتضى العقل وحده، فالأصولى يعتقد ثم يستدل - وهو الأسلم- والفيلسوف يستدل ثم يعتقد. وقد بين التفتازانى الفرق بين المنهجين.

1- معرفة معنى علم الكلام ومفهومه، وأنه علم يقوم بدراسة العقائد الإسلامية وإثباتها بالأدلة القطعية اليقينية (نقلية وعقلية).

2- يعمل على إزالة الشُّبَه والشكوك والدفاع عنها ضد أعدائها وخصومها .

3- يجب أن تكون هذه العقائد مستمدة من الإسلام أولًا وعلى قانونه ثم يتم البرهنة عليها ليتبين لنا الفرق بين علم الكلام والفلسفة الإلهية.

4- موضوع علم الكلام :

أ‌-  ذات الله تعالى من حيث ما يجب وما يستحيل وما يجوز. وليس البحث في الذات نفسها للنهي عن ذلك، ولعدم إمكان الوصول إلى حقيقتها وكنهها.

ب‌- الرسل من حيث ما يجب لهم، وما يستحيل عليهم، وما يجوز في حقهم..

جـ - السمعيات أي الأمور التي تؤخذ سماعًا من المعصوم  صلى الله عليه وسلم، ولا يستقل العقل بإدراكها: كالبعث والمعاد والجنة والنار وغيرها.

5- معرفة أسماء هذا العلم والعلة في تسميته بكل اسم منها.

6- الوقوف على أهداف هذا العلم وغايته.