أعتمد فريق التصميم التعليمى على نظريات التعلم التى تنطلق لمحاولة الوصول الى أفضل الطرق والوسائل والإستراتيجيات التى تؤدى الى تعلم جيد وفعال، من هذه النظريات النظرية البنائية بنماذجها المتعددة .

وقد تم إعتماد نموذج التقويم البنائى ، وهذا النموذج يعتمد على عدد من المبادىء :

1-   تخطيط التعليم لتحقيق أهداف واضحة ومحددة على مستوى الصف ككل ولهم كأفراد فى المجتمع.

 2- التعلم السابق مطلب وعنصر رئيسى فى التعلم.

 3-تكامل التعلم والتقويم فهما مترافقان.

4-مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين فى الموقف التعليمى.

5-فعالية المتعلم ونشاطه فى عملية التعليم والتعلم.

6-التعليم لابد وان يعالج مواطن ضعف المتعلمين ويهزز مواطن القوة لديهم.

7-دور المعلم فى تلبية حاجات المتعلمين ومتطلبات المنهج الدراسى.

8-تنوع البيئة التعليمية والوضعيات التعليمية متطلبات مهمة للعملية التعليمية.

وتأتى طبيعة هذا النموذج للتعرف على مواطن ضعف المتعلمين والصعوبات التى يواجهونها، ويمكن للمعلمين الحصول على المعلومات بعدة طرق منها: الملاحظة المباشرة، أو أى أدوات جمع للمعلومات يصممها المعلم.

تتكون عمليات التقويم البنائى من العمليات الأساسية : التخطيط، الإعداد، التطبيق، التقويم، وتححد عمليات النموذج كالتالى:

1- التخطيط : ويشمل:

·       تحديد الأهداف التعليمية العامة والأهداف السلوكية الإجرائية بجوانبها الثلاث : معرفية ، مهارية، ووجدانية.

·       تحديد المحتوى والأساليب والوسائل والنشاطات اللازمة لتحقيق كل هدف.

·       تقدير الزمن اللازم لتحقيق كل هدف من الأهداف التعليمية المقررة.

·       توزيع الدرس إلى مهمات تعليمية بحيث تشكل كل مهمة تعليمية وحدة تعليمية مترابطة.

·       تحديد التعلم القبلى اللازم (الخبرات التى يجب توافرها لدى المتعلمين).

·       وضع قائمة بالأخطاء والصعوبات المتوقعة من المتعلمين لدى تعلمهم المعلومات الجديدة.

·       وضع قائمة بنواتج التعلم المتوقعة.

·       تحديد نواتج التعلم التى يجب تقويمها.

·       تحديد نشاطات التقويم المناسبة لتقويم المتعلمين.

·       وضع معايير مناسبة يتقرر فى ضوئها نجاح المتعلمين وفشلهم فى أداء عناصر المهمة التعليمية التعلمية.

2- الإعداد : ويشمل:

·       جمع المعلومات عن المتعلمين والإمكانات المتوفرة للتعلم.

·       إعداد نشاطات تمهيدية لسير خبرات الطلاب السابقة ذات العلاقة.

·       إعداد المواد التعليمية المتنوعة سواء أكانت علاجية أو إثرائية.

·       إعداد منظمات تمهيدية متنوعة لسد الفجوة بين التعلم السابق والتعلم الجديد.

·       توفير اللوازم والتسهيلات: أجهزة، مواد تعليمية، شفافيات، وسائل تعليمية.

·       تقويم عمليات الإعداد فى مراحلها جميعها.

3-التطبيق : ويشمل:

·       مراجعة التحضير : بناء خطة وتوزيع المهمات التعليمية.

·       التعرف على المعلومات السابقة للمتعلمين : ينفذ المعلم نشاطا تقويما كتابيا أو شفويا.

·       اختيار المنظم التمهيدى : يقدم المعلم ويشرح المعلومات التى تمثل المنظم التمهيدى المناسب لخبرات المتعلمين التى تم التعرف عليها.

·       التقويم المرحلى : يقوم المعلم بنشاط تقويمى للتعرف على مدى إتقان المتعلمين للمعلومات التى تمثل المنظم التمهيدى على المعلم إعادة شرحه أو تقديم نشاط علاجى مناسب.

·       تقديم المعرفة الجديدة (المهمة التعليمية) : يكتب المعلم قائمة بالأخطاء المتوقعة من المتعلمين يصمم المعلم نشاطات علاجية لمعالجة الأخطاء المتوقعة / يقرر المعلم وضعية التعليم والتعلم المناسبة / توزيع المتعلمين فى مجموعات عمل عليهم : الشرح بالمواجهة، ... ثم يشرح المعلم المهمة التعليمية الأولى من التدريب الجديد مستثمرا المنظم التمهيدى الذى قدمه للمتعلمين شارحا المفاهيم والمهارات الجديدة ويقدم المعلم النشاطات العلاجية بغية منع حدوث الأخطاء.

·       المعالجة : فى ضوء التقويم يعطى المعلم نشاطات علاجية لجميع المتعلمين شارحا لهم هذه النشاطات وكيفية تأديتها سواء أكانت على أشكال أعمال صفية أو منزلية.

 4- التقويم : يقوم المعلم بتقويم عمليتى التعليم والتعلم لتشخصيهما واخذ تغذية راجعة بهدف:

·       تعزيز أساليب التعلم التى أثبتت فائدتها وفعاليتها.

·       تعديل أو تغيير بعض إجراءات طريقة التعليم إذا ثبت صلاحيتها.

·       تطوير التخطيط للتعليم والتعلم المستقبلين.

·      يفترض أن تكون عملية تطوير التقويم تشاركيه وتعاونية يشترك ويتعاون فيها الطلاب والمعلمون.

·      تقويم الأهداف التعليمية وأساليب التعليم وأساليب التقويم ونتائج الطلاب ونواتج التعلم والنشاطات والطرق التى اتبعت فى جميع المعلومات عن أداء الطلاب.